قصيدة شعرية في رثاءِ وتأبين الرَّاحل
(محمد سعيد ولد محمدن ولد العالم) الملقب "الدَّيَّ" المتوفى مساء الجمعة 03/01/2014 رحمه الله
وأسكنه فسيح جناته .
كــــــــــــــــــــــــــــــل طبـــــع وكــل
خلـــــــق حميد قـــد
بـــــدا في محـــــــــــــــــــــــمد وسعـــــــــــــيد
عـــــــاش في البـــــــــــــــــر والتقى مستقيمـــــا قـــد أعـــدّ التقى ليـــــــــــــــــــــــــــوم الــــــــوعيد
والتقى الــــــزاد لا ســـــــــــــواهُ إذا مـــــــــــــــــــــا أذهــــــل الخلـــــــق يــــــــــــــومُ بؤس شــديد
لازَمَ البشــــــر للبرايــــــــــــــــــــــــا جميعـــــــــــــــــــا لـــقريــــــــــــــــــــب أتـــــــــــــــــــــــــاه أو لبعــــــــــــــــيد
مــــــن أبيــــــه "بــــــــــــــــدِّ" الكريـــــــــم تــغذّى نهـج "عبــــــد الإلـــــــــــــــــــــه" دون محـــيد
و "بُ" غـــذّاه مــــــــن معـــــــــــــــــــــــاني أبيــه" أحمدٍ ســـــــــــــــــــــالمِ" الكريــــــــم الفــريـــد
مــن بني العــالـــــم الكـــــــــــرام الطهــــــارى بغيـــةِ الخلــــــــــــــــق قبلــــــــــــــــةِ المستفـــيد
وغذتــــــــــــهُ مــــــــــــــــــــن آل "بـــــــــــــــلاَّلِ" أمٌّ ومـــــــــن الأم طبــــــــــــــــــــــــعُ كـــــــــــــــل وليــد
مــــــــــــن تخــــــلٍّ عن كــــل وصـــف ذميــــم وتحـــلِّ بكـــــــــــــــــــــــــــــل وصــــــف حمــــــيد
مـــا عســـاني أقــــــــــــــول في خيــــــر بيـــت وفقيد أكـــــــــــــــــــــــــــرم بــــــــــــــه مــــــــن فقيد
لـــو أطلنـــــــــــا الرثـــــــــــــــــــاء فيــه وسقنــــــــــــا شعـــر بنــــــــــــــت الشــــــريد لابـن الشريد
إن نجـــــــــــــــل الأميـــــــــن أحمـــدَ جــــــدي فـــزت منـه بكـــــــــــــــــــــــــل عـــــــذق نضيد
من دواء الحــــــــــــــــــــاج الملـــــــمِّ ومـــأوى كــــــــــــــــلِّ عــــــــــــــــــــــــان مضيــــــــع وطــــــريد
كم هنــــــا مـــن لبـــاب عــــــــــــــــــزِّ كمـــــــال وفتـــى مخلـــــــــــــــــــــــــــص أبـــــــــــــــــيٍّ نجــيد
إن عثمـــــــان حـــــــــــاجَنـــا قـــد أتــــــــــــــــــانـــــا فــــــــــــــــــــــاكتسينـــا بثـــــوبِ بشــرٍ جـــــديد
مــالئَ الصدر مــــــــــــن علـــوم عيــــــــــــــاض نــــــــــــاشرَ الدين ذارعــا كـــــــــــــــــــلَّ بـــــــيد
يــــــــــــــــا بني الحـــــــــــاج دمتمُ في رخـــــــاء وأمــــــــــــان وحســنِ عيــــــــــــــــــش رغـــــــــيد
عـــــــاش في البـــــــــــــــــر والتقى مستقيمـــــا قـــد أعـــدّ التقى ليـــــــــــــــــــــــــــوم الــــــــوعيد
والتقى الــــــزاد لا ســـــــــــــواهُ إذا مـــــــــــــــــــــا أذهــــــل الخلـــــــق يــــــــــــــومُ بؤس شــديد
لازَمَ البشــــــر للبرايــــــــــــــــــــــــا جميعـــــــــــــــــــا لـــقريــــــــــــــــــــب أتـــــــــــــــــــــــــاه أو لبعــــــــــــــــيد
مــــــن أبيــــــه "بــــــــــــــــدِّ" الكريـــــــــم تــغذّى نهـج "عبــــــد الإلـــــــــــــــــــــه" دون محـــيد
و "بُ" غـــذّاه مــــــــن معـــــــــــــــــــــــاني أبيــه" أحمدٍ ســـــــــــــــــــــالمِ" الكريــــــــم الفــريـــد
مــن بني العــالـــــم الكـــــــــــرام الطهــــــارى بغيـــةِ الخلــــــــــــــــق قبلــــــــــــــــةِ المستفـــيد
وغذتــــــــــــهُ مــــــــــــــــــــن آل "بـــــــــــــــلاَّلِ" أمٌّ ومـــــــــن الأم طبــــــــــــــــــــــــعُ كـــــــــــــــل وليــد
مــــــــــــن تخــــــلٍّ عن كــــل وصـــف ذميــــم وتحـــلِّ بكـــــــــــــــــــــــــــــل وصــــــف حمــــــيد
مـــا عســـاني أقــــــــــــــول في خيــــــر بيـــت وفقيد أكـــــــــــــــــــــــــــرم بــــــــــــــه مــــــــن فقيد
لـــو أطلنـــــــــــا الرثـــــــــــــــــــاء فيــه وسقنــــــــــــا شعـــر بنــــــــــــــت الشــــــريد لابـن الشريد
إن نجـــــــــــــــل الأميـــــــــن أحمـــدَ جــــــدي فـــزت منـه بكـــــــــــــــــــــــــل عـــــــذق نضيد
من دواء الحــــــــــــــــــــاج الملـــــــمِّ ومـــأوى كــــــــــــــــلِّ عــــــــــــــــــــــــان مضيــــــــع وطــــــريد
كم هنــــــا مـــن لبـــاب عــــــــــــــــــزِّ كمـــــــال وفتـــى مخلـــــــــــــــــــــــــــص أبـــــــــــــــــيٍّ نجــيد
إن عثمـــــــان حـــــــــــاجَنـــا قـــد أتــــــــــــــــــانـــــا فــــــــــــــــــــــاكتسينـــا بثـــــوبِ بشــرٍ جـــــديد
مــالئَ الصدر مــــــــــــن علـــوم عيــــــــــــــاض نــــــــــــاشرَ الدين ذارعــا كـــــــــــــــــــلَّ بـــــــيد
يــــــــــــــــا بني الحـــــــــــاج دمتمُ في رخـــــــاء وأمــــــــــــان وحســنِ عيــــــــــــــــــش رغـــــــــيد
قـــد نصرتم خيــــــــــــر الخلائـــــــــــق
لمــــــــــا هــــــــــــــــــــــــاجر
الــــدين نحوكـــم من بعيد
وشهرتـــم ســـــــــــــــــيوف نصـــر تـــدهــــدي هـــــــــامَ كــــــــــــــــــــــــلِّ العدا بكـــــل صعـــيد
كـــــــــــــــــــرِش المصطفى وعيبـــة نصــــــــــح ودروع سوابــــــــــــــــــــــــغ مــــــــــــن حـــــــــديد
قـــــــــــــــــد فتحتـــم للديــــن صدرا رحيبــــــــا وفلجتم عـلى الــــــــــــــــــــــورى بـــــالشهيد
حبكـــم في الفــــــــــــــــــــــــؤاد مني مقيـــــــــــم وهـــــــــــــــــو ذخـري إلى الإلـــــه المجـــيد
جبــــــــــــــــــــــــــــر الله كسركــــــم وحمـــــاكـــــــم مـــــــن حســـود وحــــــــــــــــــــــــــــاقد ومَــــــريد
وحبــــــــــــــــــــــــــــــا ذلـــك الفقيد بـــــرحــــــــمى هــــامـــرات مــــــــــــــــــــــن الرحيـــم المــــريد
نحمد الله حيــــــــــــــــــــــــــــــن أبــــــــقى بنيــــــــه وبنــــــــــــــــــــــــــات بُنـــــــــــات شـــــــــم وصـيد
أوَّ، عبدَ الإلــــــه الأرضى خــــــــــــــــــــــــليلي وصديقي المهـــــــديُّ بيـــــــــــت القصيد
قــــد عرفنـــــــــــــــــــــاهُ منذ عشريـــن عامـــــــــا مستقيمـــا علـــى الصـــــــــــــــراط الحميد
بـــــــــــــــــــــــــــــارك الله فــــي بنيـــــــــــــــــه وفيــــــــه مــــــن خليـــــــــــــــــــــــــل فـذِّ مَجـــيد مُجــــيد
إن يَـــــــــــــــــــكُ العيد يــــوم لُقيـــا حبــــــــيب كـــــــــــــــــــــــــــــان يـــوم اللقـــــا به يــــوم عيد
ســــوف يبقى ســــــــــــر الجدود لديكـــــــم مثلمـــــــــــــــــــــــــــــا فـــي محــــــمد وسعـــــــيد
وشهرتـــم ســـــــــــــــــيوف نصـــر تـــدهــــدي هـــــــــامَ كــــــــــــــــــــــــلِّ العدا بكـــــل صعـــيد
كـــــــــــــــــــرِش المصطفى وعيبـــة نصــــــــــح ودروع سوابــــــــــــــــــــــــغ مــــــــــــن حـــــــــديد
قـــــــــــــــــد فتحتـــم للديــــن صدرا رحيبــــــــا وفلجتم عـلى الــــــــــــــــــــــورى بـــــالشهيد
حبكـــم في الفــــــــــــــــــــــــؤاد مني مقيـــــــــــم وهـــــــــــــــــو ذخـري إلى الإلـــــه المجـــيد
جبــــــــــــــــــــــــــــر الله كسركــــــم وحمـــــاكـــــــم مـــــــن حســـود وحــــــــــــــــــــــــــــاقد ومَــــــريد
وحبــــــــــــــــــــــــــــــا ذلـــك الفقيد بـــــرحــــــــمى هــــامـــرات مــــــــــــــــــــــن الرحيـــم المــــريد
نحمد الله حيــــــــــــــــــــــــــــــن أبــــــــقى بنيــــــــه وبنــــــــــــــــــــــــــات بُنـــــــــــات شـــــــــم وصـيد
أوَّ، عبدَ الإلــــــه الأرضى خــــــــــــــــــــــــليلي وصديقي المهـــــــديُّ بيـــــــــــت القصيد
قــــد عرفنـــــــــــــــــــــاهُ منذ عشريـــن عامـــــــــا مستقيمـــا علـــى الصـــــــــــــــراط الحميد
بـــــــــــــــــــــــــــــارك الله فــــي بنيـــــــــــــــــه وفيــــــــه مــــــن خليـــــــــــــــــــــــــل فـذِّ مَجـــيد مُجــــيد
إن يَـــــــــــــــــــكُ العيد يــــوم لُقيـــا حبــــــــيب كـــــــــــــــــــــــــــــان يـــوم اللقـــــا به يــــوم عيد
ســــوف يبقى ســــــــــــر الجدود لديكـــــــم مثلمـــــــــــــــــــــــــــــا فـــي محــــــمد وسعـــــــيد