قصيدة شعرية الأستاذ أحمد ولد المختار ولد اندعكوري في رثاءِ الرَّاحل
(محمد سعيد ولد محمدن ولد العالم) الملقب "الدَّيَّ"، المتوفى مساء الجمعة 03/01/2014 رحمه الله
وأسكنه فسيح جناته .
( بحر البسيط )
يـــــــــــــــــــا عينُ جودي بدمــــعٍ منكِ
مِدرارِ على المُعين مغيثِ الضَّـــيف والجـــــــــــــــــــارِ
على الوفِيِّ السَّنيِّ مـــــــــــن كـــــــــــان
ديدنه تقــــــــــــوى
الإلـــــه وعـــــــــــونُ النـــــــازح
الدَّار
والأمرُ بــــــــــــــــــــــــــالعُرفِ
والمعروف متَّئداً وتَـــــــــــــــــــالِيِ
الذكــــــــــــرِ في صبحٍ وأسحــــــار
عــــــــــــــــــــــارٍ من الذَّمِّ، مــــــــــــــــــا
مَسَّته نازلة إلا
استعـــــان بعــــــــــــون الخــــــــــــــالق البـــارِي
خطيــــــــــــــــبُ أندية حمَّــــــــــــــــــــــــال
مَثقـــــــلةٍ حـــــــلال معضلةٍ، عـــــــــــــــارٍ مــــــــــــــن
العـــــــارِ
وهــــــــــــو المُجَلي إذا مـــــــا القوم
أَعوزَهمْ فصل
الخطــــــاب بحـــــــــــــــــقٍ غيرِ إضمــــــارِ
لو كـــــان يُفدى من المـوتِ الأنامُ فُدي بالمـــــــــــــــــــــــــال
والنفس والأبنــــا والاعمـــــار
نجــــــــــــــــلُ الأُبــــاة الكـــــرام
العالمين بمــــا سنَّ
الرســــــــــــــــــول مــــــــــــن أفعــــــــال وآثــــــار
والعـــــــــــــــــاملين به في كـــــــــــــــــــل
حـــــــالهِمُ مستبشريـــــــــــــــــــــــــــن
بمــــــــــــرتــــــــــــــــــــــادٍ وزوّارِ
مـــــــــــــــــــــا بين دارٍ وقــــــــــــــارٍ
مرتضىً عَلَــم ســــــــاع إلى الخيـر في يُســــــــــــــر
وإعســــــارِ
معــــــــــــــوِّدُ النفسِ صبــــــرا إن دهى جـــللٌ "مـــــــــــاضٍ
على الهــــــــولِ هادٍ غير مِحْيار"
حَبَـــــــــــاهُم الله خيـــــــــــــــــــــــــــراً
لا نفــــــــاد لهُ بجــــــــــــــــاه
أحمدَ معْ ثــــــــــــــانيه في الغــــــــــار
وبــــــــــــوَّأَ الله دار الخلد والدنــــــــــــــــــا
السَّــ ــــــــــــــــــعيد
ذا الخــــــــيرِ من يُنمى للانصــــــار
وجـــــــاد غيث مـــــــــــن الرضوان منسكبٌ على الضريـــــــــــــــح بريحـــــــــــــــــــــــان
وأنْـــــــــوار
والله يحفظ أبنــــــــــــــــــــــــــــاءً لـــــــــه
خَلَفُــــــــــوا من حـــــــــــــــــاسدين وخـــــــــــــــــــــوَّانٍ
ومكَّـــــــــــار
والله يمنحهمْ عونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
يـــــرافقـهمْ والله
ينجيهُـــــــمُ مــــــــــــــــن كُــــــــــــــــــــلِّ أشــــــــرار
وللبنـات بــــــــــــــــــــــــــــــــإذن
الله خالقِنــــــــــــــــــــا عونـــــــــا
مـــــــــــــــــــــــن الله في ســـرٍّ وإظهـــــــــــار
لا زال أعمــــــــــــــــــامُهمْ من قد علواْ
شرفاً مُسَلَّمِينَ مــــــــــــــــــــن أمـــــــــــــراضٍ
وأضــــــــــــرار
معمَّرين بعمـر طـــــــــــــــــــــاب طــــــــــــــــــــالعهمْ
يمنـــــــــــاً
وســــــــــــعدا بِـــــــــــــــــــــــــــلا كدٍّ وأكـدار
بجـــــــــــاه أحمدَ مــــن صفَّــاه خـــــــــــــــــــــــالقه مــــــــــــــــــــن الذنــــــــــــــــوب
وأدران وآصــــــــــــــار
عليه أسمى صــــــــــــــــــــلاة الله بــــــــــــــــارئنــــــا والآل
والصحْـــــــبِ من بدوٍ وأمصـــــــــــــــــــار